بدأت رحلة الترجمة مع حسام حامد منذ 2004 في القاهرة، حيث تخرج حسام في كلية اللغات والترجمة، قسم الترجمة الفورية في 2006، وكان يعمل وهو طالب، ثم بعد تخرُّجه في العديد من مكاتب الترجمة المرموقة وشركاتها، التي من خلالها تأصل لديه حلم الترجمة والمعنى الحقيقي لها، فتبلورت في ذهنه ماهية الترجمة الحقيقة، فهي ليست بعض الكلمات المترجمة في ملفات العملاء، ولكنها رسالة ذات آفاق واسعة لكسر الحواجز الثقافية والحضارية، من خلال فهم ما وراء الكلمات واستيعابه وترجمته.
ومن هنا أخذت مسيرته طريقًا جديدًا في 2008، إذ قرر العمل في دبي، وهي واحدة من أهم المدن العربية التي يتلاقى فيها مختلف الشعوب والألسن والحضارات، لذا تُعد مكانًا خصبًا لإرساء الرسالة الحقيقة للترجمة؛ فعمل هناك في Dynamic Translation and Office Services 7 سنوات، استطاع من خلالها اكتساب مهارات متعددة في التسويق وكيفية إدارة فريق العمل والتعامل مع العملاء، والأهم هو تعزيز مهاراته في الترجمة، خاصة القانونية، وتكوين حصيلة لغوية كبيرة.
وفي 2014 كانت ذروة مسيرته المهنية، إذ قرَّر صب كل هذه الخبرات والمهارات، علاوة على رؤيته للترجمة، في صرح كبير اسمه أكتيف، ليرفع راية المعنى الحقيقي للترجمة.
فريق عمل أكتيف هو منفِّذ رسالته، وهم مجموعة من أنبغ المترجمين وأمهرهم،الذين يعملون بكدٍّ وإخلاص لتحقيق رسالتنا، فبدونهم ما استطعنا الوصول لما حققناه في السنوات الماضية وبقدرتهم وإخلاصهم سنحقق ما هو أبعد من ذلك.
وحتى نساعدهم في مهمتهم، رسَّخنا بعض المبادئ الأساسية في أكتيف لتوطيد الرباط بين العاملين والإدارة.
النظام الصارم يقتل الإبداع نعلم جيدًا أهمية وضع لوائح للشركة فيما يخص أوقات عمل الموظفين وشؤونهم، ولكن إذا أصبح النظام صارمًا بشكل مبالغ فيه،فسيقتل الإبداع ومهنة الترجمة ليست مهنة روتينية، ولكنها تتطلب الإبداع والتفكير بحرية دون ضغوط، لذا نحاول دائمًا أن يكون نظام الدوام على قدر من المرونة لزيادة الإبداع والإنتاجية.
أعطِ الشخص المناسب الأجر المناسب الأجور ركن أساسي في الاتفاقية بين الشركة والموظف، وحتى تحصل الشركة على أفضل إنتاجية عليها أن تعطى موظفيها أجورًا عادلة، وهذا ما نلتزم به في أكتيف.
النجاح هو أن تعمل دون أن تشعر أنك تعمل… لا شيء يضاهي شعور الذهاب إلى العمل دون أن تشعر بغصة أو ثِقل، ففي أكتيف نعمل على بناء مناخ إيجابي وأخوي بين الموظفين ليشعروا بأنهم في بيتهم الثاني.
لا نعمل بسياسة العامل والشركة، فكل مترجم يمتلك مشروعه الخاص منذ لحظة تسلمه الملف المراد ترجمته، فيصبح هو مالك ذلك المشروع، ولديه كامل الحرية في وضع الأساسات اللازمة لإنهائه.
مكتب 844 ، الطابق الثامن ، برج الغيث – شارع حمدان بن محمد – أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة.